I am an Egyptian young man, I was born in a poor neighborhood, and although life was difficult, I have nothing to complain about. Some people spends a life time searching for meaning in their lives, for the reason for which they were born to do, but in my case, I discovered that writing is my life, rather it is the reason which I was born to do, and all I'm asking from the universe and the world is only one thing, a chance to prove my true talent, and all you have to do is to decide whether I deserve to be given a chance or not
في عالم يعج بالفوضى التي لا تنتهي والضوضاء التي لا تنقطع، حيث يبدو أن الطفرة البشرية التي لا هوادة فيها تغرق همسات اللطف، تظهر رواية تجرؤ على تسليط منارة الأمل. تتعمق هذه المجموعة الرائعة من القصص في قلب الخير البشري، وتلتقط جوهر الأعمال النبيلة والأعمال غير الأنانية التي تستمر على الرغم من المد الساحق من اللامبالاة. إنها شهادة على الروح الدائمة للإنسانية، وهي مختارات تتحدى النظرة الساخرة التي تقول إن الإيثار الحقيقي قد ضاع على مر العصور.
لقد ألقى صخب الحياة الحديثة بظلاله على وعينا الجماعي. نجد أنفسنا متورطين في شبكة من الالتزامات والمسؤوليات والملاحقات التي لا تنتهي لتحقيق مكاسب شخصية. من السهل الوقوع في فخ الاعتقاد بأن العالم أصبح مكانًا باردًا وغير مبالٍ، حيث يدفع كل فرد فقط الرغبة في اغتنام الفرص لنفسه، دون الاكتراث بالتأثير على الآخرين. إن القصص التي تدور أحداثها في هذه الرواية تتحدى هذا المنظور الكئيب، وتقدم لمحة عن حياة أولئك الذين، على الرغم من ضغوط ومتطلبات الوجود المعاصر، لا يزالون يجدون في أنفسهم القدرة على القيام بأعمال الخير الخالص غير المغشوش.
في خضم صخب الحياة، حيث يبدو أن ازدحام العالم والانشغال بالطموحات الشخصية غالبًا ما يخنق روح الرحمة، تقف هذه القصص كشهادة على الإرادة التي لا تقهر للقلب البشري. إنها تذكرنا بأن اللطف، على الرغم من حجبه أحيانًا بسبب مسيرة الزمن والتقدم التي لا هوادة فيها، لم ينقرض. بل على العكس من ذلك، فإنه يزدهر في أكثر الأماكن غير المتوقعة، ويكشف عن نفسه في لحظات من الكرم الهادئ والتعاطف العميق.
تتنقل الشخصيات في هذه الرواية عبر تعقيدات حياتهم، وغالبًا ما تكافح نفس التحديات والمعضلات التي نواجهها. قصصهم ليست ملاحم عظيمة للبطولة بل هي بالأحرى صور حميمة لأفراد عاديين يختارون، عندما تُتاح لهم الفرصة، التصرف بلطف ونزاهة. هؤلاء هم الأبطال المجهولون، المحاربون الصامتون الذين يقاتلون ضد السخرية الزاحفة التي تهدد بابتلاعنا جميعًا.
بينما تغمر نفسك في هذه السرديات، ستواجه مجموعة متنوعة من الشخصيات، ولكل منها نضالاتها وانتصاراتها الفريدة. ستقابل الشابة التي، على الرغم من مواجهتها لصعوباتها الخاصة، تكرس وقتها لمساعدة الأقل حظًا؛ والرجل المسن الذي، بعد أن فقد الكثير في الحياة، لا يزال يجد القوة ليعطي للآخرين؛ والطفل الذي أشعل عمله البريء من اللطف سلسلة من ردود الفعل من حسن النية التي تحول مجتمعًا بأكمله. هذه القصص، على الرغم من بساطتها في مقدمتها، عميقة في تأثيرها، تذكرنا بأن حتى أصغر أعمال اللطف يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى.
قد يبدو العالم مكانًا قاسيًا لا يرحم، ولكن داخل هذه الصفحات، ستكتشف مرونة الروح البشرية. ستشهد قوة التعاطف في سد الفجوات، وشفاء الجروح، وإلهام الأمل. كل قصة هي تذكير بأن الخير ليس من بقايا الماضي بل هو قوة حية تتنفس وتستمر في تشكيل عالمنا بطرق كبيرة وصغيرة.
في هذه الرواية، يتم تحدي فكرة أن اللطف الحقيقي نادر ويتم تبديده في النهاية. من خلال عدسة هذه الروايات المقنعة، تتم دعوتك لإعادة النظر في وجهة نظرك للإنسانية والتعرف على القوة الهادئة التي تكمن في قلوب أولئك الذين يختارون فعل الخير. إنها دعوة للعمل، ونداء لاحتضان قيم الرحمة والتعاطف في حياتنا الخاصة.
لذا، مع قلب كل صفحة، اسمح لنفسك بالانتقال إلى عالم يسود فيه الخير. دع هذه القصص تلهمك للنظر إلى ما هو أبعد من السطح ورؤية إمكانات اللطف في كل شخص تقابله. في عالم حيث من السهل جدًا أن تصاب بالملل، تعمل هذه الرواية كتذكير بأن الخير ليس مجرد مفهوم عابر ولكنه حقيقة دائمة تكمن في داخلنا جميعًا.
ما عليك فعله الآن هو قراءة هذه الرواية وتقرر بنفسك ما إذا كان الخير لا يزال موجودًا أم لا. الجواب موجود بين هذه الصفحات، في انتظار أن يكتشفه أولئك الذين يرغبون في البحث.
Título : حتى 20 عمل خير (اللطف يمكن أن يحدث فرقًا)
EAN : 9798230407317
Editorial : alaa zaher
El libro electrónico حتى 20 عمل خير (اللطف يمكن أن يحدث فرقًا) está en formato ePub
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Puede que no esté disponible para la venta en tu país, sino sólo para la venta desde una cuenta en Francia.
Si la redirección no se produce automáticamente, haz clic en este enlace.
Conectarme
Mi cuenta