مدون مغربي. من مواليد سنة 1956. عمل سابقا في مجال التدريس و التكوين. و مارس العمل الجمعوي..كما اشتغل في العمل السياسي،و كان عضوا بالبرلمان المغربي لولايتين تشريعيتين.
فهذا جزءٌ أوّل من كتاب تالٍ، نهجتُ فيه نفس مسلكي في كتاب "لنحذر العكاز"، الصادر قبل حوالي عام. والْتَزمْتُ فيه نفس المسلك ونفسِ الموضوع، من وجه ثانٍ
وأما موضوعه، فهو الإصلاح، الذي هو أساس إعمار هذه الدار، وطريق الفلاح في تلك الدار، والدَّيْدان الذي يُدندن حوله كل عاقلٍ يحفظ داخله فطرةَ الإنسان. وقد ركّزت، فيه، على جانب النفس كطرفٍ رئيس، إما في التواطؤ مع مسلسل الفساد، أو في مدافعته، من خلال ما يمكن أن يبذله الفرد مِن جهد، في معركة إصلاح نفسه، بالقدر اللازم من الوعي والاستبصار. فلا شك أننا جميعا نحب أنفسنا، لكن ذلك الحب سيبقى مصدر السعادة أو الشقاء لنا، باعتبار الطريقة التي ندبره بها، على مستوى مختلف العلاقات التي يمكن أن يتجلى من خلالها، ومدى نجاحنا في حفظ الترتيب والاتزان، على مستوي كل تلك العلاقات، في تناغم بينها، وانسجام بين العقل والوجدان.
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار. وقد تمَّت فيه وقفات مع حب ربنا المتفرد بالإنعام، وحبِّ رسوله الهادي إلى سبل السلام، وحب الوالدين والوِلدان، وحب الأزواج بين الرجال والنسوان، وحب المتاع والمال، وعن تدبير ذلك الحب بشكل عام. وقد خصصت الجزء الثاني للكلام عن موضوع حب الرئاسة، خاصة في مجال التصدر لتدبير الشأن العام.
Título : في تدبير حبنا للنفس
EAN : 9781005329365
Editorial : ابراهيم أعبيدي
El libro electrónico في تدبير حبنا للنفس está en formato ePub
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Puede que no esté disponible para la venta en tu país, sino sólo para la venta desde una cuenta en Francia.
Si la redirección no se produce automáticamente, haz clic en este enlace.
Conectarme
Mi cuenta