مدون مغربي. من مواليد سنة 1956. عمل سابقا في مجال التدريس و التكوين. و مارس العمل الجمعوي..كما اشتغل في العمل السياسي،و كان عضوا بالبرلمان المغربي لولايتين تشريعيتين.
من حيث موضوع الكتاب، فقد كان حادث الزلزال الذي أصاب المغرب في الثامن من شتنبر ذلك العام، محورا للكلام، عن مجموعة من القضايا والأفكار. من خلال استنطاقه، باعتبار ما يحمل من رسائل ومعان. وما مثَّله من اختبارٍ لعدد من الدعاوى والأفكار، ومن إظهارٍ لما كان غائبا عن الأذهان، ومن تسببٍ في عديد من الآثار. وفي هذا الإطار، يتم استحضار حبل الاتصال بين عالم الغيب وعالم الشهادة، في وقوع الأقدار. حيث يسري تدبير اللطيف الخبير الذي له كل الأمرِ والسلطان، ويسود الانسجام بين لغة الكون ولغة الشريعة والإيمان.
لذلك، فإن وقوع هزةٍ للأرض بالزلزال، هو وقوعٌ تصحبه، في نفس الآن، رجّةٌ في النفس، مطبوعة بالقسوة، تدفع إلى إعادة طرح السؤال، حول معادلة الخوف والأمان، في عمق الوعي الوجودي للإنسان، وما يتصل به مِن حفظِ أمنِ الهوية، ضد محاولات الاستئصال، على مستوى المجتمع والأمة، وما يرتبط به من ميل إلى التضامن والشعور بالانتماء، في إطار حل إشكال تقابلِ التعدد والتنوع مع التلاحم والوحدة، وبموازاة مع تداعيات التعارض بين مفهوم الطائفة، ومفهوم الأمة.
من مقدمة الكتاب
Título : حين تكلم الزلزال
EAN : 9798227105394
Editorial : ابراهيم أعبيدي
El libro electrónico حين تكلم الزلزال está en formato ePub
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Puede que no esté disponible para la venta en tu país, sino sólo para la venta desde una cuenta en Francia.
Si la redirección no se produce automáticamente, haz clic en este enlace.
Conectarme
Mi cuenta