كان هناك مصارع يرى نفسه بطل العالم في المصارعة بشكل ملفت لكن لا أحد يراه. ذهب يبحث عن عمل فعمل عند عمه. رجل ثري صاحب مزرعة ويحبه. وكانت المزرعة لتربية الخنازير حيث كانت الخنازير هي كل شيء. وكان في المزرعة وحل من الطين يتصارع فيه الخنازير. وقرر عمه ان يكون عامل في المزرعة. وفي اول يوم رحبت الخنازير بالمصارع. وعندما بدأ المصارع السطوع في المزرعة قررت الخنازير قبل أن يحدث ذلك أن تصارع هذا المصارع. فقال خنزير له من ضمن الخنازير لماذا لا تنزل الوحل تتصارع معي هل انت خائف قال لا قال اذا انت لست مصارع. عليك انت تنزل الوحل المصارع يصارع في كل الظروف عليك أن تقبل التحدي قال المصارع ولكنها لعبه للاستمتاع والسلام لا للتحدي المنافسة والحرب. وكان عمه يرى كل شيء بالكاميرات ويعلم ما سيحدث ولكن يتركه لقدره انه مجرد عامل يحتاج التجربة. وبمجرد نزول المصارع الوحل فقد السيطرة على نفسه وتحكموا هم فيه. الوحل بيتهم المفضل المصارعة والتحدي طريقهم الامثل. فصارعوه فهزموه. فعلمت الصحف المجلات وبعد ذلك التلفاز والنت. ان خنزير قاتل مصارع داخل الوحل الخنزير هزم المصارع. وانتشرت الاخبار وذهبت القنوات لتصور مع الخنزير البطل فحقد عليه باقي الخنازير لأنه مجرد خنزير في النهاية وليس بطلا. فاكتئب المصارع وترك عمله وأغلق على نفسه في موجه من الحزن انتهى حلمه وتحطم أمله وانتهى كل شيء في بدايته وأصبح الخنزير بطلا وأصبح المصارع الذي يرى نفسه بطل للعالم بلا عمل. ثم في خلوته بدأ يقرأ كتب وبتفكر انه هو الذي جعل الخنزير بطلا وان حلمه سرقه خنزير عادي وانه البطل الحقيقي وان حلمه بدأ يقترب منه. بأن يقترب ممن حوله. تكلم مع الصحف انه سيصارع الخنزير ولكن خارج الوحل لأنه انسان وليس خنزير وان هناك جولة ثانية. فجاءت القنوات لتصوير الحدث وجاء الميعاد واذا بالمصارع يصرع الخنزير ويهزمه هزيمه نكراء. واذا به يتم دعوته من أبطال العالم ويدخل بطولة العالم وبعد مرور ثلاث سنوات يصبح المصارع بطلا للعالم للمصارعة بشكل رسمي وتنتهي أسطورة الخنازير وتبدأ أسطورة الانسان المصارع من أجل السلام.
تعقيب انظر كيف تفكير الخنازير واين تعيش وماذا تفضل. وقارن بالمصارع كيف يفكر وماذا يحلم وماذا يفضل الفرق بين الخير والشر النية طريقة التفكير الحب والسلام. مثل التحدي في الصراع والحلم والسلام. لأن البطل هو رمز عندما ينتصر الظالم يعم الظلم وعندما ينجو المظلوم ويعمل على نفسه يعم السلام.
القصة من زاوية اخرى
في يوم من ذات الايام كان هناك ولد صغير يحب القصص الخيالية دون أي أسباب سوى انه يحبها لم يسأل اذا كانت حدثت ام لا او صحيحة او خاطئة لكنه كان يحب الرجل العنكبوت والرجل الوطواط وسوبر مان كان خياله متسع لكل شيء كان يحب العالم بلا حدود يرى انه سيصبح رجل عظيم يشار اليه بالبنان مثل هؤلاء العظام الغير موجودين على الاقل حتى الآن. لكن هؤلاء هم الحقيقة. الحقيقة كما يجب أن تكون دون تعريف او مصطلحات دون تبرير او شرح او اثبات او أدلة.
كان هذا الولد في بيت فقير بعد وفاة ابوة وتكفلت امه بتربيته. كان يحب الاكشن اختار ان يكون مصارع دون أن يخبر احد او حتى يعلم هو ذلك.
كانت امه تحبه كثيرا وتتمنى ان يكون موظفا حتى يضمن حقوقه الاجتماعية من تأمينات اجتماعية ودعم ومعاش تأمين صحي.
كبر الولد وأصبح شاب ولكنه لا يزال الحلم داخله فقرر الشاب ان يهرب من المدرسة ويذهب لنادي او مدرسة لتعليم المصارعة. لكنه كان يخاف من العقاب بالإضافة لهذا التعليم الملل وهؤلاء الاولاد المتشاجرون دائما كان يخاف منهم ويتوعدهم بالاستعداد ودراسة المصارعة ثم العودة لهم هؤلاء الاوغاد هم بحاجة للرجل العنكبوت ليتوقفوا عن الشجار ويعودوا يحبوا بعضهم مثل أبطال الأفلام الخارقين يفعلون من أجل المجتمع.
Título : المصارع والخنازير
EAN : 9798224695522
Editorial : علي الخليفي
El libro electrónico المصارع والخنازير está en formato ePub protegido por CARE
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Conectarme
Mi cuenta