نحتاج امرأة لها عقل ورجل له قلب. انت تبحث عن شبه غير موجود تقريبا فكل الشهوات والسلطة والمال والنساء هي أمراض القلوب بالنسبة للرجل والرجل يحتاج عقل يفهمه في شكل امرأة تساعده وتكمل افكار. امرأة يستطيع يفكر معها بصوت عالي يكون أفضل وهو معها لا بدونها يكون ناجح معها يشعر انه رجل عظيم معها وهي تشعر معه بأنوثتها وتكون مرآة له تساعده وتقبله لا تتبرأ منه وتهرب بنفسها منه. والرجل الصالح زواج ناجح ولكن الرجل يشعر بالوحدة قلب سقيم يحتاج لعقل يصادقه ويتكلم معه ولكنها تريد الحب بلا صداقه والسعادة بلا أسباب هي طفله غير مسئولة تضحك وتلعب ولكن هذه الأميرة محبوسة في قفص الوحش الذي لا يحررها ولا يتحرر معها فلا شيء يستحق العناء ولا توجد مشاكل فهو من صنع مشاكله وشيطان شيطانه فالشر وهم من ظن الرجل يواجه بالسياسة والدين والبطولات ونجاح وجنون عظمة يحمل داخله كبت عظيم في شكل هوس بأشياء لا معنى لها فالحياة هي الحياه لا أكثر من ذلك فالحياة تشتاق لذاتها وما يهدي له ويحفظها هو الحق فيها.
والرجل يحتاج علم يطوره امرأة تفهمه. الفهم اهم من الزواج والحب الفهم هو الزواج الحقيقي والحب الدائم. الفهم هو المرأة والعلم هو الرجل فالحياة لا تتوقف عن التطور مع رجل مستمر في العلم فالرجل ليس كامل بذاته بدون التعليم والتدريب والاقتداء بالمثل الأعلى. أما الفهم فهو مساله فطرة. فالمرأة عليها ان تحقق الحب بالفهم لا بالرومانسية وعليها ان تبحث عن من تفهمه وان يكون مثقف ومتعلم ويمكن الحديث معه وكلامه حلو وحديثه شيق.
فأهم ما في الرجل شخصيته وأهم ما في المرأة شخصيتها والالتقاء في الحوار والزواج في الفكر والاهتمام آت المشتركة فهذه شريكة الحياة وهي صديقة ثم زوجة ثم حبيبة. فالصداقة في العمل والاهتمام والزواج بعد العمل دائما فالشخصية هي الموضوع.
الكمال الإنساني والقلب السليم والحكمة الأبدية. اذا استطعت ان تكون انسان فهذا يعني أنك في الجنة ويعني ان الناس أصبحت عائلة واحدة ووطن واحد باتحاد الشرق والغرب المرأة والرجل الملاك والجن وأصبح الانسان خليفة الله في ارضة وسيد قراره والكون في طاعة وتسخير تام فإذا اتحدا العقل والقلب في قرار فلابد ان يتحقق هذا القرار فالحكمة الأبدية تأتي بالعمل الصالح.
الاجل على قدر الأمل. ومن انقطع أمله ضاع عمله وانتهى أجله. فليكن املك في الله ولا تيأس من روح الله فاليأس كفر والأمل إيمان والتأمل يطيل الأمل وروح الكلمة معناها وروح الانسان علمه.
الرجل هو الدين والمرأة هي السياسة. فالرجل يبحث عن البقاء والحكمة والمنتهى والمرأة تبحث عن العلاقات والحب والسياسة واللطف. والسياسة هي الادارة والفن والدين هو الحكمة والعلم.
التواضع طريقك للناس والقلب وللفطرة فالت أضع جعلك تتعلم وتنتقد وتطور وجعل لك أصدقاء. فالتواضع طريق العظمة فالخلق هو التواضع فالمتواضع لا يمكن إيذائه لأن الأنا غير موجودة ولا يمكن سرقته لأنه لا يخون احد فالكبر سبب كل الخطايا والتواضع سبب الفطرة النقية والقلب السليم فوحدهم المتكبرون يقضون علي مخططات بعضهم ويتصارعون من أجل الكبر في الأرض ويظهرون الإصلاح ولكن لا يشعرون بما ذا يفعلون. ويرضا المتواضع فالتواضع والرضا والشكر والعطاء. فالعظماء هم المتواضعون فكل ضحية نرجسي وكل متواضع عظيم فالتواضع شعور بالاستحقاق والتقدير الذاتي ورضاك عما فعلت وانك متصالح مع ذاتك وعلاقة جيدة مع الذات من خلال انا مستنيرة وفهم بناء ونفس محبه.
الحب يحتاج لقوة عظيمة ونفس تواقة وقلب سليم. والضعفاء يتشاجرون ولا يملكون العطاء من أجل الحب فالحب عطاء بلا جزاء ولا شكورا ومن يتحمل هذا والأخلاق كرم والمشاعر كرم ومن يصلح الناس بالعفو والقبول والحب لا يحتاج لإصلاحهم وتغييرهم فحب وتقبل وغير على مهل وعفى وأصلح فأجره على الله.
العقل والقلب واحد وليس ازدواجية. فالقلب السليم يحتاج لعقل والعقل الواعي والناضج يحتاج لقلب فالقلب جذور العقل الأرضية والعقل جذور القلب السماوية. والنرجسية والجنون والغضب عقل بلا قلب والاكتئاب والحزن والخوف والكبت قلب بلا عقل فالقلب يصبح اسود بلا عقل والعقل يضل ويتوه بلا قلب لأنه يرى بالقلب.
مواجهة الخوف والوعي بالأفكار. الخوف ينتهي بالمراجعة ويزيد بالتجنب والأفكار تقل بالوعي وتزيد بالاسترسال فلتكن إيجابي واعي إرادي متحكم مواجه.
Título : العمل بالعلم
EAN : 9798227637093
Editorial : علي الخليفي
El libro electrónico العمل بالعلم está en formato ePub protegido por CARE
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Conectarme
Mi cuenta