كان هناك صبي في المدرسة وحيد يجلس وحده دائما لا يعرف شيء عن لعب الكره يسرح في الحصص الدراسية حتى جاءت حصة الألعاب. كان لا يعرف ان يلعب حتى قرر ان يقف حارس مرمى في فريق الفصل فأصبح افضل فريق في المدرسة والكل يتحدث عنه. ولكنه كان هناك مشكلة انه يريد أن يلعب ولا يريد أن يقف حارس وفقال له قائد الفريق احضر حارس مرمى غيرك ففرح وبحث واحضره وقال هذا أفضل منى فتم الاستغناء عنه نهائيا ولم يلعب مرى أخرى وقضى عليه حلمه وأصبح اسواء حارس مرمى ولم يلعبه احد حتى صرخ وقال اريد ان العب.
جلس الصبي مع نفسه وقرر ان يخطط لمستقبله. فذهب لمدرسة للكورة كحارس مرمي حتى اختاره النادي وأصبح حارس المنتخب وعندما ساعد فريقه حتى يأخذ كأس العالم. أصبح هو أفضل حارس مرمى في العالم لأن الحارس نصف الفريق
كان هناك طالب اسمه ماجد كان يتيما ويجلس وحيدا دائما وكان يتكلم معه من هو معه في الدكة فلا يعرف غيره كان يجلس في الوسط في الصفوف ليس في الإمام مع المتفوقين وليس في الخلف مع الراسبين والضائعين وكان محترم زيادة عن اللزوم وكان لا يحب الدراسة رغم رغبته في النجاح.
كان ماجد يجلس وحيدا وكان قلبه مغلق لا يسب احد ولا احد يسبه وكان الفصل كثير السباب كان الفصل يعمه الفوضى وماجد في المنتصف لا يحب الحركة.
كان ماجد شاب مختلف في كل شيء ومتوسط في كل شيء سوى رجاحة عقله كان عقله أكبر من سنه وكان عقله أكبر ممن هم معه في العمر كان لديه حلم وليس لديه واقع لديه قلب ولكن مدفون كان قلبه محرم دخوله او الاقتراب منه كان وحيدا ليس لديه أخوة وكان يتيما مات ابوه وهو صغير ليس لديه أصحاب مقربين او احباب متواصلين.
كان ماجد كثير الحب بلا كلام كان يحب أجمل بنت وكان يحبها الأول في الفصل. وكان الأول في الفصل اسمه فوزي كان شاب لديه كل شيء الشكل والجسد الأوربي وكان ذكي وغني وكانوا ابواه أثرياء واطباء ومع ذلك كان فوزي كثير الصراع والتفوق والتواصل.
كانت البنت اسمها رغد وكانت رغد تعلم أن ماجد يحبها ولا يتكلم وكان يحلم بها بلا جدوى او طلب. وكان فوزى طالب عملي لا يفكر ولا يتخاطر مع أحد كان واقعي ناجح جدا. يقينه في ما يراه لا فيما يسمعه او يقوله غيره.
كانت رغد تلمح لماجد وكأنها تعلم كل شيء ولكن ماجد بلا جدوى يحلم فقط وكأنه كان واقعي أيضا ولكنه لا يحب الصراع من أجل شيء ويعلم بوحدته وعزلته ولا يريد زيادتها.
كانت رغد مثل الحلم مثل أبطال افلام الكرتون كانت شيء خيالي كما يراها ماجد. كانت الحب لمن يحب والحلم لمن يحلم. ولكن لا داعي للمقارنة بين ماجد وفوزي.
كان ماجد يحلم بشكل ممتاز كان حالما ناجحا في واقع سخيف جدا كان يحب في كل سنة دراسية بنت يختارها دون أن يخبرها أو يأخذ رأيها .وكان يحبها ويشعر بحبها من خلال الأغاني والأحلام في نومه دون أن يتكلم معها أو يدور حديث بينهم او يخبرها بحبه ولكن كانت البنت تعرف دون تصريح او تلميح كانت تعرف كل شيء وكأنها هي التي تحبه وليس هو فتذهب اليه وتفتح له الطريق ثم هو يدير ظهره بسبب الظروف أو الأحداث وكأن الواقع غير مناسب للحياة أو الأحلام هنا أرض الواقع حيث لا مكان للحلم أو للحب سوى الخيال والأحلام والأغاني فقط حتى الأفلام أصبحت واقعية سخيفة من وجهة نظر ماجد كان لا يحبها ولا يحب التعامل مع أحد في عامل افتراضي وموازي جميل سواء حدث أو لا يحدث. ولكن الأمل يطيل الأجل.
انتهت الدراسة في المدرسة وانتقل للدور الذي يليه وانتهت معه قصة رغد وقصص الحب وكانت رغد اول من حبها ماجد وانتقل ماجد إلى مدرسة من الأولاد فقط بعد ان كانت المدرسة مختلطة من الأولاد والبنات. وتحولت احلام ماجد من ان يحب إلى أن يحلم. تحولت احلام ماجد من الحب للمجد ولكن دون علم منه.
كان ماجد يجلس وحيدا في المدرسة الجديدة يشاهد الأولاد وهم يتشاجرون دون سبب علمي مجرد طاقة مفرطة وهرمونات غير موجهة شاهد ماجد وسمع كل ما يفعله الأولاد عندما لا توجد بنات. من مصطلحات وسباب وغير ذلك دون شرح من صراعات القوة والسلطة وتضارب الهرمونات ومحاولات تحقيق الذات والانتصار للنفس.
كان ماجد صاحب عقل أكبر من عمره وكان بسبب رجاحة عقله يجلس وحيدا ويظهر كمكتئب ولكنه سعيد وهم يظهروا سعداء ولكنهم مجانين ومتصارعين. لم يكن لماجد علاقات مع أحد كانت الحصص الدراسية مملة وغير مفهومة. كان ماجد يبحث عن ذاته ويريد المجد ولا يجد في الدراسة سبيل لذلك. كان مليء هرمونات الطموح والنجاح ولكن الواقع غير ذلك وكأنه طريقه طويل أو طريقه داخله فقط.
Título : قصة أريد ان العب
EAN : 9798227482709
Editorial : علي الخليفي
El libro electrónico قصة أريد ان العب está en formato ePub protegido por CARE
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Conectarme
Mi cuenta