كاتب مصري ولد عام 1982 في الاول من اكتوبر في القاهرة خريج جامعة حلوان كلية تجارة وادارة اعمال مؤمن بالتعليم الذاتي واهمية العلم والمعرفة عمل محاسب بشركة مقاولات وبدا القراءة بشكل يومي من اول 2020 وعمل بالكتابة بشكل يومي من اول 2023 بايمانة بتطوير الذات
الخيال يجعلنا نكون ما نريد نكون ونعيش الحياة كما نريد أن نعيشها. الخيال هو أفضل صورة التقطناها. الخيال هو أجمل صورة لنا. المبدع خصب الخيال. والمجرم مريض الخيال.
الخيال هو الحياة والحب والنجاح. استمتع وكن ما تشاء. كن انت وكن نفسك.
جميلة هي النجومية وجميلة هي الاضواء كم هي مبهرة وبراقة وممتعة للنظرة. وعندما احلم لا تسألني من انا فقط عش واستمتع.
سأحكي لكم قصة لم ارويها من قبل. ترددت قبل أن احكيها وعندما جاءني الخاطر كان هو الوقت المناسب لأن احكي انها قصة نجمة الجماهير لا أعرف اسمها فقد تكون انت وقد تكون انا. لا أعلم بالضبط من تكون وما اسمها ومن أين جاءت لا أعلم شيء عنها سوى انها النجمة. نجمة الجماهير. والان لنبدأ القصة
في يوم من الايام كان هناك طفلة جميلة شديدة الجمال كانت تحب الأفلام الخيالية والأفلام الرومانسية.
كانت تتخيل نفسها بطلة سينمائية الجميع يصفق لها. كانت تقوم بالأدوار دون وعي منها. وكانت تتخيل الجماهير الغيرة وهي تصفق وتصفر وتنادي باسمها.
كانت تحب الحياة وتحب الناس في الشارع وتنظر لهم بحب. كانت تحب البشر وتعشق الطرقات التي مرت بها. وتسهر باليل تغني وتحب النجوم وتحب اليل وتحب القمر.
كانت تعيش في طفولتها حلم عظيم حلم الشهرة والمجد والحب والمال وكل شيء. كانت تطلب النجوم ولكن هل يطول احد النجوم ام كلنا نرتقي للامساك بها. لكن من يدرك النجوم ليكون نجم معهم يكون نجمة الجماهير. فيأخذ من الناس الحب والتشجيع وكل شيء.
كانت تعشق الخيال. وكأنها ترى ان الخيال وحده يكفي لصنع كل شيء وإن كل شيء ممكن. هكذا يقول لنا الخيال ان كل شيء ممكن ولا يوجد مستحيل وانك تستطيع.
كانت تتخيل دائما النجومية وهي تعطيها الحب والمال والنجاح والعالمية. كانت ترى نفسها تسافر عبر العالم وتشارك في مهرجانات وأفلام عالمية كانت تمشي فوق السجادة الحمراء والمرسلين يصورونها ويتحدث عنها والجميع يتصور معها ويقولوا لقد تصورنا مع نجمة الجماهير وهي لا تبخل عليهم بالنظرات والابتسامة الجميلة التي تسحر قلوب الشباب المعجب بها يرونها فتاة أحلامهم والجميع يتحدث عن جمالها وهي تتكلم عن السلام في العالم بعد ان قدمت فيلم عالمي بهذا الاسم والقنوات الإخبارية الأمريكية البريطانية والعربية تصورها وهي تقول شكرا لكم جدا. وهي مملؤة بالطاقة والحماس والنجاح والمجد.
كانت فتاة حالمة سعيدة بلا عقل او حسابات كانت فن وخيال حر. كانت الحرية طبيعة الحياة عندها. وكانت وحدها في خيال. وكانت تحب التصوير التقاط الصور في الأماكن الطبيعية وكانت تحب الطبيعة وتشعر بالراحة عندما تنظر للسماء او تنظر للبحر كان يملئه حب غريب ليس لحبيب او قريب بل حب الحياة وشوق الحياة لذاتها.
كانت فتاة صغيرة حالمة محبة للحياة حافظة للأدوار وتقدس الفن ودوره داخل المجتمع وان هذا الدور ليس دور علمي او تربوي. بل دور الفن هو الخيال وإثارة الجدل حول الأفكار والمواضيع وسماح للواقع ان يظهر بشكل جمالي شديد الدلالة والواقعية والتعبير عن الناس بطريقة الناس مخاطبة الناس بعقل الناس من خلال القصص.
كانت هذه الفتاة الصغيرة تعرف كل ذلك بشكل فطري دون افكار او تحليلات كانت تعرفه بسبب الخيال ومتعة النظر في الشاشة الصغيرة والاستماع للحكايات التي ينام عليها الأطفال. هذه الحكايات التي يحكها الاهل كي ينام الأطفال نوم هادئ لعدم ازعاج الاب او الأم لأنه قد حان موعد النوم هذه الحكايات كانت الفتاة بها. كانت الفتاة تحلم بهذه الشخصيات الاسطورية و الشخصيات الكرتونية.
ولكن هل سيظل الحلم حلم ام يتحقق. هل سيظل حلم كما هو ام يتحول كابوس كيف تتعامل فتاتنا الصغيرة الجميلة الفاتنة مع المشكلات ام انه لا يوجد مشكلات او يزعج احلامنا.
Título : نجمة الجماهير
EAN : 9798227784094
Editorial : علي الخليفي
El libro electrónico نجمة الجماهير está en formato ePub protegido por CARE
¿Quieres leer en un eReader de otra marca? Sigue nuestra guía.
Puede que no esté disponible para la venta en tu país, sino sólo para la venta desde una cuenta en Francia.
Si la redirección no se produce automáticamente, haz clic en este enlace.
Conectarme
Mi cuenta